تُجسد هذه اللوحة مشهداً لمدينة متخيلة غارقة في الألوان الذهبية والوردية، حيث تتناثر الأبنية المجردة بأشكالها الهندسية الدقيقة، وتعلوها بوابات مقوسة تقود المتلقي إلى عالم من التأمل والسكينة. الأفق يغلفه ضباب لوني يضفي غموضًا وسحرًا على المشهد، بينما تتناغم التفاصيل بخفةٍ بين الواقعي والخيالي