تستعرض هذه اللوحة التجريدية مشهداً لمدينة تنبض بالحياة، حيث تتوزع الأبنية والنوافذ والأبواب بألوانها المتنوعة بشكل متداخل ومتدرج. تتخللها شخصيات صغيرة تقف أمام الأبواب، وكأنها في انتظار عبور أو بداية جديدة. يضفي التباين بين الألوان الباردة والدافئة إحساساً بالحركة والعمق، بينما توحي المئذنة والقبة في الخلفية بروح المدينة الشرقية وروابطها الروحية
الميزات
- التعبير عن الهوية العمرانية: تجسّد اللوحة تفاصيل المدينة من خلال عناصر معمارية مبسّطة مثل النوافذ والأبواب.
- الحضور الإنساني الرمزي: تُضفي الشخصيات الصغيرة بُعدًا إنسانيًا عميقًا يعبر عن الترقّب أو البحث.
- تدرجات لونية بارعة: تمتاز بتوازن بصري بين الألوان الصاخبة والهادئة، مما يمنح العمل طابعاً درامياً ومريحاً في آن واحد